الجماهير المصرية تغضب على البدري والمنتخب رغم التأهل لأمم أفريقيا
2025-10-13 05:59:58
شنت الجماهير المصرية هجوماً حاداً على المنتخب الوطني ومدربه حسام البدري، وذلك على الرغم من ضمان الفريق التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في الكاميرون مطلع العام المقبل. جاء هذا الغضب الشعبي بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 مع نظيره الكيني، يوم الخميس، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السابعة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية.
شهدت المباراة تقدماً مصرياً مبكراً في الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب محمد مجدي أفشة، لكن المنتخب الكيني تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 65 عن طريق عبد الله حسن. ورغم لعب كينيا بعشرة لاعبين فقط بعد طرد المدافع جونستون أوموروا في الدقيقة 75 إثر اعتدائه بدون كرة على مصطفى محمد مهاجم المنتخب المصري، إلا أن الفراعنة لم يتمكنوا من استغلال هذه الميزة وتحويل التعادل إلى فوز.
رفع هذا التعادل رصيد المنتخب المصري إلى 9 نقاط في صدارة ترتيب المجموعة، بينما ارتفع رصيد المنتخب الكيني إلى 4 نقاط في المركز الثالث. لكن الأرقام والإحصائيات لم تكن كافية لتهدئة غضب الجماهير المصرية التي بدأت تطلق هجومها على المنتخب والمدرب البدري أثناء سير المباراة نفسها، بسبب الأداء الباهت والضعف الواضح رغم وجود نجم الفريق محمد صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، بين صفوف الفراعنة.
لم يتمكن المدرب حسام البدري من إقناع الجماهير المصرية بقدرته على قيادة المنتخب الوطني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب أمم أفريقيا (7 مرات)، وذلك بسبب التراجع الملحوظ في أداء الفريق في معظم المباريات التي خاضها تحت قيادته. الجدير بالذكر أن المنتخب المصري أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة بالبطولة بعد تأهله للمرة الـ25 في تاريخه.
في سياق متصل، صنع منتخب جزر القمر التاريخ بتأهله للمرة الأولى في تاريخه لبطولة أمم أفريقيا، وذلك بعد تعادله السلبي مع ضيفه منتخب توجو في المباراة التي جرت في وقت سابق من نفس اليوم. رفع منتخب جزر القمر رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة، ليتأهل إلى النهائيات، مع بقاء مباراة حاسمة أمام منتخب مصر يوم الاثنين المقبل لتحديد صاحب صدارة المجموعة. على الجانب الآخر، يتذيل منتخب توجو ترتيب المجموعة برصيد نقطتين فقط.
يذكر أن بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 قد تم تأجيلها إلى مطلع العام المقبل بسبب تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مما أتاح للمنتخبات المتأهلة مزيداً من الوقت للاستعداد للبطولة القارية.
