ابتكار قميص رياضي ذكي لإنقاذ حياة الرياضيين من الموت القلبي المفاجئ
2025-10-04 04:53:46
شهدت الساحة الرياضية العالمية في السنوات الأخيرة حالات متكررة لسقوط رياضيين بسبب مشاكل قلبية مفاجئة، مما دفع المخترع المصري الشريف محمود للتفكير في حل علمي مبتكر. جاءت فكرة القميص الذكي بعد معايشة شخصية للمأساة، حيث فقد الشريف اثنين من أفراد عائلته في سن مبكرة بسبب نوبات قلبية، وشاهد عشرات الرياضيين يسقطون على الملعب جراء ذات المشكلة.
يعتمد الابتكار على تصميم قميص رياضي متطور مزود بأجهزة استشعار دقيقة ترصد المؤشرات الحيوية للاعبين، مع تركيز خاص على أداء القلب والأوعية الدموية. يتميز القميص بقدرته على عرض البيانات الحيوية بشكل مباشر دون التأثير على أداء اللاعبين أو حركتهم الطبيعية خلال المباريات.
حظيت الفكرة باهتمام كبير حيث تأهلت للدور قبل النهائي في مسابقة “تحدي 22” التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، إحدى المبادرات الهامة المرتبطة بكأس العالم 2022. وأعربت اللجنة على موقعها الإلكتروني عن تفاؤلها بإمكانية تحويل هذا الابتكار إلى واقع ملموس خلال بطولة كأس العالم المقبلة.
يشرح الشريف آلية عمل الابتكار قائلاً: “من خلال وضع جهاز مصغر محمول لرسم القلب في القميص، يمكننا رصد أداء القلب والأوعية الدموية مباشرة، والتنبؤ بأي خلل محتمل”. وأضاف: “ستساعد هذه التقنية في إنقاذ حياة اللاعبين من خلال توفير إنذارات مبكرة، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مؤشرات تنذر بالنوبات القلبية يمكن رصدها مسبقاً”.
يعمل الفريق المطور للابتكار بشكل متكامل، حيث يضم فريق العمل مهندسين وخبراء طبيين من مصر وقطر، مما يوفر رؤية شاملة لتطوير الفكرة من جميع الجوانب التقنية والطبية. ويأتي هذا الابتكار في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى نقص الإجراءات الوقائية الكافية لحماية الرياضيين منذ حادثة وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه في 2003.
يذكر أن مستشفى سبيتار، أحد مراكز التميز المعتمدة من الفيفا، قام بفحص أكثر من خمسة آلاف رياضي ضمن برنامج الفحص الطبي الشامل، مما يؤكد أهمية الموضوع والحاجة الماسة لحلول عملية. ومن المقرر الإعلان عن المشاريع المتأهلة للنهائي في أبريل/نيسان القادم، حيث سيحظى المتأهلون بفرصة تطوير أفكارهم عبر ورش عمل متخصصة في الدوحة.
يُمثل هذا الابتكار أملاً جديداً للحفاظ على حياة الرياضيين، ويُعد خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر أماناً للرياضة العالمية، حيث يجمع بين الابتكار التكنولوجي والرعاية الصحية في نموذج عملي مبتكر.
شهدت الساحرات الرياضية في السنوات الأخيرة حوادث مأساوية متكررة لرياضيين يسقطون على أرضية الملاعب بسبب مشاكل قلبية مفاجئة. هذه الظاهرة المؤلمة لم تكن مجرد مشاهد عابرة للشريف محمود، المصري الشاب الذي فقد اثنين من أفراد عائلته في سن مبكرة بسبب نوبات قلبية. هذه التجارب الشخصية المأساوية دفعته للتفكير في حل عملي يمكن أن ينقذ آلاف الرياضيين من الموت المفاجئ.
وبالتعاون مع فريق عمل متخصص، توصل الشريف إلى فكرة مبتكرة تتمثل في تصميم قميص رياضي ذكي يعرض المؤشرات الحيوية للاعبين بشكل مباشر، مع تركيز خاص على أداء القلب والأوعية الدموية. هذا الابتكار حظي باهتمام كبير حيث وصل إلى الدور قبل النهائي في تصفيات “تحدي 22″، إحدى المبادرات الإبداعية التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم في قطر 2022.
يعمل القميص الذكي من خلال جهاز مصغر محمول لرسم القلب يتم وضعه داخل القميص، حيث يقوم برصد ومراقبة الأداء القلبي للاعبين بشكل مستمر دون التأثير على أدائهم الرياضي. وأوضح الشريف أن “هذا النظام يتيح للفريق الطبي التنبؤ باكتشاف أي خلل في أداء القلب والأوعية الدموية بشكل فوري، مما يوفر وقتًا ثمينًا للتدخل الطبي العاجل”.
يأتي هذا الابتكار في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى تزايد حالات الوفاة المفاجئة بين الرياضيين، حيث لم يتم اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة هذه الظاهرة منذ وفاة الكاميروني مارك فيفيان فويه في كأس القارات 2003. ويعمل الفريق على تطوير النظام ليقوم بتحليل البيانات الحيوية وإصدار إنذارات فورية في حال اكتشاف مؤشرات تدل على احتمالية حدوث نوبة قلبية.
يعمل الشريف ضمن فريق متنوع يضم مصريين وقطريين من تخصصات مختلفة تشمل الهندسة الكهربائية والعلوم والطب، مما يضيف أبعادًا متعددة لتطوير الفكرة. وقد لاقت الفكرة ترحيبًا من اللجنة المنظمة التي أشارت على موقعها الإلكتروني إلى إمكانية تحول هذا القميص الذكي إلى واقع ملموس خلال كأس العالم 2022.
يذكر أن مستشفى سبيتار، أحد مراكز التميز المعتمدة من قبل الفيفا، قام بفحص أكثر من خمسة آلاف رياضي ضمن برنامج الفحص الطبي قبل المشاركة الذي يتضمن فحص القلب والأوعية الدموية. ومن المقرر الإعلان عن الفرق المتأهلة للنهائي منتصف أبريل/نيسان القادم، حيث سيتم دعوة المتأهلين إلى الدوحة للمشاركة في ورش عمل وجلسات تطويرية مع مرشدين متخصصين.