اعتراف كلاتنبيرغتفاصيل صادمة عن هدف ريال مدريد المثير للجدل في نهائي 2016
2025-10-08 04:25:44
كشف الحكم الدولي الإنجليزي السابق مارك كلاتنبيرغ عن تفاصيل صادمة حول الهدف المثير للجدل الذي سجله ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 ضد جاره أتلتيكو مدريد. في تصريحات exclusiva نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، اعترف كلاتنبيرغ بأن هدف سيرخيو راموس في الدقيقة 15 لم يكن قانونياً بسبب وجود اللاعب في موقف تسلل واضح.
وأوضح الحكم الإنجليزي أن المشكلة الأساسية كانت في انقطاع الاتصال مع مساعده التقني خلال اللحظة الحاسمة، حيث توقفت أجهزة الاتصال اللاسلكية عن العمل precisely عندما كان يحتاج إلى التأكد من حالة اللعب. هذه الأعطال التقنية منعت التأكد من لمسة غاريث بيل للكرة التي سبقت تسديد راموس، مما أدى إلى اتخاذ قرار خاطئ غير مسار المباراة التاريخية.
ولتعويض هذا الخطأ، حاول كلاتنبيرغ إعادة التوازن للمباراة بمنح ركلة جزاء مشكوك فيها لأتلتيكو مدريد في الشوط الثاني. وأقر بأن قرار منح الركلة كان محاولة لتصحيح الخطأ السابق، معترفاً بأن الأمر كان يعتمد على تقديره الشخصي أكثر من كونه مخالفة واضحة.
المفارقة الأكبر جاءت عندما أهدر أنطوان غريزمان ركلة الجزاء بضربة اصطدمت بالعارضة، وهو ما وصفه كلاتنبيرغ بـ”اللحظة المثالية” التي أنقذت سمعته. اعترف الحكم بأن إهدار الركلة جعل الجماهير تنسى خطأه في الهدف الأول وتركز على فرصة أتلتيكو الضائعة.
هذا الاعتراف التاريخي يسلط الضوء على الجانب البشري لأصحاب القمصان السوداء، وكيف يمكن للأخطاء التحكيمية أن تغير مصير أكبر البطولات. النهائي الذي انتهى بالتعادل 1-1 ثم فوز ريال مدريد بركلات الترجيح، كان بداية عصر ذهبي للنادي الملكي تحت قيادة زين الدين زيدان، حيث حصد ثلاث بطولات متتالية في البطولة القارية.
هذه التفاصيل الجديدة تفتح النقاش حول ضرورة تطوير تقنيات التحكيم المساعد، وتؤكد أن حتى أكثر الحكام خبرة يمكن أن يقعوا تحت ضغط اللحظات الحاسمة. رغم مرور سنوات على الواقعة، تبقى هذه الحادثة من أكثر لحظات كرة القدم إثارة للجدل في التاريخ الحديث.