شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اعتراف روبرتو كارلوسفابيو كابيلو كان أهم مدرب في مسيرتي الكروية << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اعتراف روبرتو كارلوسفابيو كابيلو كان أهم مدرب في مسيرتي الكروية

2025-10-08 04:31:36

في تصريحات صادقة كشفت جانباً مهماً من مسيرته الكروية الحافلة، أعرب النجم البرازيلي السابق روبرتو كارلوس عن امتنانه العميق للمدرب الإيطالي المخضرم فابيو كابيلو، معتبراً إياه المدرب الأكثر تأثيراً في مسيرته الرياضية الطويلة. جاءت هذه الاعترافات في حوار خاص نشره موقع صحيفة “ماركا” الإسبانية، حيث استعرض كارلوس المحطات المفصلية التي شكلت مسيرته الكروية.

يُذكر أن كارلوس، الذي تحول إلى أسطورة في نادي ريال مدريد الإسباني خلال الفترة من 1996 إلى 2007، يؤكد أن الفضل في نجاحه الباهر يعود إلى كابيلو بشكل أساسي. هذه الشهادة تأتي من لاعب عاش تجارب متعددة في أوروبا، بدءاً من انضمامه إلى إنتر ميلان الإيطالي في عام 1995.

في إنتر ميلان، لعب كارلوس إلى جانب نجوم كبار مثل بول إنس وخافيير زانيتي تحت رئاسة ماسيمو موراتي، وأظهر موهبته الاستثنائية منذ المباريات الأولى، حيث برزت قدراته الهجومية المتميزة رغم لعبه في مركز الظهير الأيسر. إلا أن الأداء الجماعي للفريق لم يكن بالمستوى المطلوب، مما دفع النادي إلى التعاقد مع المدرب الإنجليزي روي هودجسون.

هذه الفترة كانت الأصعب في مسيرة كارلوس، كما يعترف بنفسه: “هودجسون دمرني، جعلني ألعب في خط الوسط، وكدت أفقد فرصة اللعب مع المنتخب البرازيلي في كوبا أميركا 1997”. ويضيف النجم البرازيلي: “لم يكن الأمر يتعلق بأدائنا السيء، بل لأنه لم يكن يعرف الكثير عن كرة القدم”.

كان هودجسون يرى أن كارلوس يفتقد الانضباط المطلوب لمركز الظهير الأيسر، مفضلاً عليه اللاعب فيليس سينتوفانتي، ثم أليساندرو بيستوني لاحقاً. هذه المعاملة دفعته للتفكير الجدي في الرحيل، حيث يقول: “تحدثت إلى موراتي وطلبت منه الرحيل”.

التحول الكبير حدث عندما انتقل كارلوس إلى ريال مدريد تحت قيادة كابيلو، الذي آمن بموهبته واستغلها بشكل مثالي. هنا، تحول اللاعب البرازيلي من مجرد موهبة إلى أسطورة حقيقية، حيث طور أداءه وأصبح أحد أفضل الظهير الأيسر في تاريخ كرة القدم.

يختم كارلوس اعترافاته بالقول: “انتقلت إلى ريال مدريد، وكابيلو كان أهم مدرب في حياتي”. هذه الشهادة تؤكد الأثر العميق الذي يتركه المدرب المتمكن في مسيرة اللاعبين، وكيف يمكن للثقة المتبادلة بين المدرب واللاعب أن تصنع الأساطير.