شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إنجلترا تحقق فوزاً هزيلاً على أندورا بقيادة توخيل << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إنجلترا تحقق فوزاً هزيلاً على أندورا بقيادة توخيل

2025-10-02 04:24:17

حقق المنتخب الإنجليزي فوزه الثالث على التوالي تحت قيادة المدرب الألماني الجديد توماس توخيل، بعدما تغلب بصعوبة على نظيره الأندوري بهدف دون رد سجله هاري كاين في المباراة التي أقيمت يوم السبت ببرشلونة ضمن منافسات المجموعة الحادية عشر للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورغم هذا الفوز، لم يكن أداء “الأسود الثلاثة” مقنعاً بالمرة أمام منتخب يعتبر من أضعف المنتخبات الأوروبية، حيث افتقد الفريق الإنجليزي للروح الهجومية والحضور الميداني الذي يتناسب مع مكانته كأحد المرشحين للفوز بالبطولة العالمية العام المقبل.

هاري كاين، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة، علق على الأداء بقوله: “لم يكن الأداء رائعاً ولا أعتقد أن الكثير من الناس سيتذكرون هذا الأداء. لم نكن جيدين بما يكفي في التعامل مع الكرة، لكننا سنستغل النقاط الثلاث ونمضي قدما”.

ويواصل المنتخب الإنجليزي تقدمه في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة، متقدماً بفارق 6 نقاط عن كل من ألبانيا ولاتفيا، في بداية مشواره تحت قيادة توخيل الذي أصبح أول مدرب إنجليزي يفوز في أول ثلاث مباريات له دون أن تهتز شباكه.

من جهة أخرى، شهدت المجموعة الثامنة أداءً مميزاً للمنتخب البوسني الذي حقق فوزه الثالث على التوالي بتغلبه على سان مارينو بهدف نظيف سجله المهاجم المخضرم إدين دجيكو، ليعزز موقعه كأفضل هداف في تاريخ بلاده برصيد 68 هدفاً في 141 مباراة دولية.

يذكر أن البوسنة تتصدر مجموعتها برصيد 9 نقاط، متقدمة بفارق 6 نقاط عن باقي المنافسين، مما يضعها في موقع قوي للتأهل مباشرة إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية فقط في تاريخها كدولة مستقلة بعد مشاركتها الأولى في كأس العالم 2014 بالبرازيل.

رغم هذه النتائج الإيجابية لكلا المنتخبين، يبقى السؤال المطروح حول قدرة إنجلترا على تقديم أداء أفضل في المواجهات الأصعب، خاصة بعد الأداء المخيب للآمال أمام منتخب متواضع مثل أندورا، وهو ما اعترف به المدرب توخيل نفسه عندما قال: “لسنا سعداء بالطcourse. فقدنا زخمنا تماماً بعد أول 25 دقيقة ولم نتمكن من استعادته”.

هذه النتائج تفتح المجال للتساؤلات حول استعدادات المنتخبات الكبرى لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ومدى قدرتها على الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء أمام المنتخبات الصغيرة التي تعتمد على الدفاع الجماعي والتركيز التكتيكي.