شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيطاليا وإسبانيا تتهمان اليورو بتسهيل مهمة إنجلترا للفوز باللقب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إيطاليا وإسبانيا تتهمان اليورو بتسهيل مهمة إنجلترا للفوز باللقب

2025-10-04 04:52:17

أثارت تصريحات إعلامية إيطالية وإسبانية جدلاً واسعاً حول بطولة أمم أوروبا 2020، حيث زعمت أن التنظيم favorecedor (متحيز) لإنجلترا سهل طريقها نحو التتويج باللقب. وفقاً لتقرير موقع إنسايدر الأميركي، فإن وسائل الإعلام في البلدين قدمت رواية مثيرة للجدل مفادها أن البطولة الدولية تم تصميمها بطريقة تمنح الأفضلية للمنتخب الإنجليزي، في ما يشبه “مكافأة سياسية” لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

المصادر الرئيسية لهذه المزاعم كانت الصحيفة الإيطالية المرموقة “لا غازيتا ديلو سبورت” والبرنامج التلفزيوني الإسباني الشهير “إل تشيرينغيتو”، حيث قدّما تحليلات تشير إلى وجود تخطيط مسبق لضمان وصول إنجلترا إلى النهائي وتذليل العقوبات أمامها.

وجاءت ذروة هذه الاتهامات بعد مباراة نصف النهائي بين إنجلترا والدنمارك، حيث نشرت الصحيفة الإيطالية مقالاً سلطت فيه الضوء على ما وصفته بـ “ركلة جزاء سخية” منحت للفريق الإنجليزي في الأشواط الإضافية. المقال الذي تم حذفه لاحقاً، زعم أن ضربة الجزاء كانت “عربون امتنان” لدور جونسون في منع إنشاء دوري السوبر الأوروبي الانفصالي.

من جهته، وصف البرنامج الإسباني مسار إنجلترا في البطولة بأنه “مثير للاشمئزاز”، حيث ادعى الصحفي روبرتو موراليس أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نظم البطولة بشكل يضمن وصول إنجلترا إلى النهائي. وأضاف: “لقد كانت هذه أكثر المسابقات المخزية التي غطيناها، حيث أجريت مباريات في مدن ليست أوروبية بأي شكل”.

ورغم هذه الاتهامات، يؤكد التقرير الأميركي أنه لا توجد أدلة ملموسة على وجود مؤامرة متعمدة، لكنه يشير إلى حقيقة أن إنجلترا استفادت بشكل غير مسبوق من لعب معظم مبارياتها على أرضها وبين جماهيرها. من بين 6 مباريات خاضها الفريق الإنجليزي في البطولة، لعب 5 مباريات على ملعب ويمبلي في لندن، بينما أقيمت مباراة الربع النهائي ضد أوكرانيا في روما التي تبعد ساعتين فقط بالطائرة عن العاصمة البريطانية.

هذه المزاعم تثير تساؤلات حول مدى توفر شروط المنافسة العادلة في البطولات الدولية الكبرى، وتسلط الضوء على التداخل المحتمل بين العوامل الرياضية والاعتبارات السياسية في تنظيم الأحداث الكروية الكبرى.